نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 13
[ 84 ] ( لا تَسْفِكُونَ ) السفك في الدم صبّه . [ 85 ] ( تَظاهَرُونَ ) أي تعاونون والظهير والمعين نظائر . [ 86 ] ( فَلا يُخَفَّفُ ) الخفّة نقيض الثقل والتخفيف والتسهيل نظائر . [ 87 ] ( وقَفَّيْنا ) قفينا أي أردفنا واتبعنا بعضهم خلف بعض . * ( أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ ولا هُمْ يُنْصَرُونَ ) * . [1] قال الإمام العسكري عليه السّلام في تفسيره : ( أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالآخِرَةِ ) رضوا بالدنيا وحطامها بدلا من نعيم الجنان المستحق بطاعات اللَّه ( فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ ولا هُمْ يُنْصَرُونَ ) ، لا ينصرهم أحد يرفع عنهم العذاب . فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله لمّا نزلت هذه الآية في اليهود ، هؤلاء اليهود الذين نقضوا عهد اللَّه ، وكذّبوا رسل اللَّه ، وقتلوا أولياء اللَّه : أفلا أنبّئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الأمة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللَّه ! قال : قوم من أمّتي ينتحلون بأنّهم من أهل ملَّتىى يقتلون أفاضل ذرّيّتيى وأطايب أرومتي [2] ويبدّلون شريعتي وسنّتي ويقتلون ولدي الحسن والحسين عليهما السّلام كما قتل أسلاف هؤلاء اليهود ذكريّا ويحيى ، ألا وإنّ اللَّه يلعنهم كما لعنهم ، ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هاديا مهديّا من ولد الحسين مظلوم يحرفهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنّم ، ألا ولعن اللَّه قتلة الحسين ومحبّيهم وناصريهم والساكتين عن لعنهم من غير تقيّة تسكتهم الخبر . [3]