responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 14


[ 89 ] ( ولَمَّا جاءَهُمْ ) أي جاء اليهود .
[ 89 ] ( فَلَعْنَةُ اللَّه ) أي غضبه وعقابه .
[ 90 ] ( بَغْياً ) أي حسدا .
[ 91 ] ( آمِنُوا ) أي صدقوا .
[ 91 ] ( يَكْفُرُونَ ) أي يجحدون .
[ 93 ] ( واسْمَعُوا ) معناه أقبلوا .
* ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِه أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّه مِنْ فَضْلِه عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه الآية ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية على محمد صلَّى اللَّه عليه واله هكذا ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِه أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه ( في عليّ عليه السّلام ) بغيا . [2] فرات بن إبراهيم الكوفي بإسناده عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام ، قال : نزل جرئيل عليه السّلام بهذه الآية هكذا وقوله :
( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا . . . بَغْياً ) في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، وقال اللَّه في عليّ عليه السّلام : ( أَنْ يُنَزِّلَ اللَّه مِنْ فَضْلِه عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه ) يعني عليّا عليه السّلام . [3] قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن يزيد بن عبد الملك ، عن زيد العابدين رحمه اللَّه قال في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِه أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّه بَغْياً ) قال : من ولاية عليّ أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهم السّلام . [4]



[1] - البقرة : 90 .
[2] - الكافي : 1 / 417 ح 25 ، وعنه تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 76 ح 54 ، البحار : 23 / 372 ح 51 ، البرهان : 1 / 280 ح 2 ، تفسير العيّاشي : 1 / 69 ح 70 ، الصافي : 1 / 240 ونور الثقلين : 1 / 102 ح 286 .
[3] - تفسير الفرات الكوفي : 60 ح 23 ، تفسير العيّاشي : 1 / 69 ح 70 ، وعنه البرهان : 1 / 280 ح 3 والصافي : 1 / 240 .
[4] - المناقب : 1 / 346 .

14

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست