الحسن وفاطمة خلفه وعليّ خلفهم وهو يقول : اللّهمّ هؤلاءِ أهلي ، إذا أنا دعوت أمّنوا [1] .
[1] هذا الحديث ذكره أهل التفسير والسِير والأخبار ، وقد أشرنا إليه سابقاً في سبب نزول آيتي المباهلة والتطهير . وراجع أيضاً تفسير فتح القدير : 1 / 347 ، صحيح مسلم : 4 / 1871 ، و : 32 / 2404 ، و : 7 / 120 ، سنن الترمذي : 4 / 193 ط المدينة ، و : 5 / 638 ح 3724 . ورواه البيهقي : ح 268 عن سعد بن أبي وقاص . قال : لمّا نزلت هذه الآية : ( فقُلْ تَعَالَوْاْ . . . ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : اللّهمّ هؤلاء أهلي . . . تفسير الكشّاف للزمخشري : 1 / 268 ط البلاغة قم : قال ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أنا دعوت فأمّنوا . وراجع مسند أحمد : 1 / 85 ، مستدرك الحاكم : 3 / 150 باب مناقب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، تاريخ ابن الأثير : 2 / 112 ، و : 5 / 54 في حوادث السنة العاشرة ، أُسد الغابة : 4 / 26 ، تفسير ابن كثير عن جابر : 1 / 370 ، تفسير الفخر الرازي : 8 / 80 ، الميزان في تفسير القرآن : 3 / 222 - 244 ، تاريخ دمشق لابن عساكر : 1 / 225 الطبعة الثانية بطرق متعدّدة ، كما ورد في آية التطهير : تحت رقم 644 ، وكذلك في الباب 32 من كفاية الطالب : 641 ، دلائل النبوّة : 298 ، نور الأبصار للشبلنجي : 100 ) .