responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 129


فلمّا رأى وفد نجران ذلك وسمعوا قوله قال كبيرهم : يا معشر النصارى إنّي لأرى وجوهاً لو سألت [1] الله تعالى أن يزيل جبلا لأزاله ، لاَ تُباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ منكم إلى يوم القيامة ، فاقبلوا الجزية [2] . فقبلوا الجزية و [3] انصرفوا [4] فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والّذي نفس محمّد بيده ، إنّ العذاب قد نزل على أهل نجران ، ولو لاعنوا لمسخهم [5] الله قردةً وخنازير ، ولاضطرم الوادي عليهم ناراً ، ولاستأصل الله تعالى نجران وأهله حتّى الطير على الشجر ولم يحل الحول على النصارى حتّى هلكوا [6] .



[1] في ( ب ) : سألوا .
[2] سبق وأن أوضحنا معناها آنفاً فراجع ، وانظر قول النصراني في التفسير الكبير للرازي : 8 / 80 ، وأحكام القرآن : 2 / 295 ، وتفسير المنار : 3 / 323 ، وسنن الترمذي : 5 / 210 بالإضافة إلى المصادر السابقة .
[3] في ( ج ) : ثمّ .
[4] هذا الحديث ذكره المفسّرون وأهل السِير والأخبار حتّى أنّ الرازي في تفسيره الكبير : 8 / 80 قال : وأعلم أنّ هذه الرواية كالمتفق على صحّتها بين أهل التفسير والحديث . وراجع الميزان في تفسير القرآن : 3 / 222 - 244 ، وانظر المصادر الّتي أوردناها سابقاً في سبب نزول الآية ( فمن حاجك فيه . . . ) . ولكن نذكر بعض المصادر على سبيل المثال لاَ للحصر : صحيح مسلم : 2 / 360 ط عيسى الحلبي ، و : 15 / 176 ط مصر بشرح النووي ، و : 7 / 120 ط محمّد عليّ صبيح ، و : 4 / 1871 ط مصر تحقيق محمّد فؤاد ، تفسير الفخر الرازي : 2 / 699 ط دار الطباعة العامرة بمصر ، و : 8 / 85 ط البهية ، تاريخ ابن كثير : 5 / 53 ط السعادة ، إمتاع الأسماع للمقريزي : 502 ط القاهرة ، الكشّاف للزمخشري : 1 / 268 ط البلاغة قم ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابن المطهّر الحلّي : 214 .
[5] في ( ب ) : لمسخوا .
[6] انظر إحقاق الحقّ : 3 / 46 - 62 ، و : 9 / 70 - 91 ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابن المطهّر : 216 ، كما أورد القصّة كاملة بهذا اللفظ : والّذي نفسي بيده ، إنّ الهلاك قد بدا على أهل نجران ، ولو لاعنوا لمسخوا قردةً وخنازير ، ولاضطرم الوادي عليهم ناراً ، ولاستأصل الله نجران و أهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولمّا حال الحول على النصارى كلّهم حتّى هلكوا . وكذا ورد في نسخة ( ب ) . وروى الزمخشري هذا الحديث في تفسيره الكشّاف : 1 / 268 ط البلاغة قم باختلاف بسيط . وأورد الحديث الطبري في تفسيره : 3 / 297 - 299 ط دار الكتب العلمية بيروت بهذا اللفظ قال ( صلى الله عليه وآله ) : قد أتاني البشير بهلكة أهل نجران ، حتّى الطير على الشجر - أو العصافير على الشجر - لو تمّوا الملاعنة . وفي مكان آخر قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : لو خرجوا لاحترقوا . أمّا شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني : 1 / 156 / 168 فقد أورد الحديث بهذا اللفظ " قال ( صلى الله عليه وآله ) : والّذي نفسي بيده ، لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم منهم أحد . وفي 157 / 169 : أما والّذي نفسي بيده ، لو لاعنوني ما أحال الله لي الحول و بحضرتهم منهم بشر ، اذاً [ كذا ] لأهلك الله الظالمين . وفي 158 / 170 بلفظ : والّذي بعثني بالحقّ ، لو فعلا لأمطر الوادي ناراً . وفي ص 165 / 175 بلفظ : والّذي نفس محمّد بيده ، لو لاعنوني ما حال الحول بحضرتهم أحداً إلاّ أهلكه الله عزّوجلّ . وانظر أيضاً دلائل النبوّة : 298 وكذلك المصادر السابقة الّتي ذكرناها في تفسير وسبب نزول الآيّة الكريمة في أول البحث .

129

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست