النفاق ، وتكذيبهم ، فأوعدني لأبلغها ، أو ليعذبني » [1] . وعند سليم بن قيس : « إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق بها صدري ، وظننت الناس يكذبوني ، وأوعدني . . » [2] . 11 - وعن ابن عباس : لما أمر النبي « صلى الله عليه وآله » أن يقوم بعلي ابن أبي طالب المقام الذي قام به ؛ فانطلق النبي « صلى الله عليه وآله » إلى مكة ، فقال : « رأيت الناس حديثي عهد بكفر ( بجاهلية ) ومتى أفعل هذا به ، يقولوا ، صنع هذا بابن عمّه . ثم مضى حتى قضى حجة الوداع » [3] . وعن زيد بن علي ، قال : لما جاء جبرائيل بأمر الولاية ضاق النبي « صلى الله عليه وآله » بذلك ذرعاً ، وقال : « قومي حديثو عهد بجاهليّة ، فنزلت الآية » [4] .
[1] لعل الصحيح : فقَرَنَ . [2] فرائد السمطين ج 1 ص 315 و 316 والغدير ج 1 ص 165 - 166 عنه ، وإكمال الدين ج 1 ص 277 وراجع : البرهان ج 1 ص 445 و 444 وكتاب سليم بن قيس ص 149 وثمة بعض الاختلاف في التعبير . [3] كتاب سليم بن قيس ص 148 والبرهان ج 1 ص 444 و 445 والغدير ج 1 ص 196 عن كتاب سليم بن قيس . [4] الغدير ج 1 ص 51 - 52 و 217 و 378 عن كنز العمال ج 6 ص 153 عن المحاملي في أماليه ، وعن شمس الأخبار ص 38 عن أمالي المرشد بالله . وراجع : كشف الغمة ج 1 ص 318 وغير ذلك .