12 - وروي : أنه « صلى الله عليه وآله » لما انتهى إلى غدير خم : « نزل عليه جبرائيل ، وأمره أن يقيم علياً ، وينصبه إماماً للناس . فقال : إن أمتي حديثو عهد بالجاهلية . فنزل عليه : إنها عزيمة لا رخصة فيها ، ونزلت الآية : * ( وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ . . ) * [1] » [2] . 13 - وجاء في رواية عن الإمام الباقر « عليه السلام » : أنه حين نزلت آية إكمال الدين بولاية علي « عليه السلام » : « قال عند ذلك رسول الله : إن أمتي حديثو عهد بالجاهلية ، ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمي ، يقول قائل ، ويقول قائل . فقلت في نفسي من غير أن ينطلق لساني ، فأتتني عزيمة من الله بتلةً أوعدني : إن لم أبلغِّ أن يعذبني . فنزلت : * ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ) * [3] » [4] . وفي بعض الروايات : أنه « صلى الله عليه وآله » إنما أخر نصبه « عليه السلام » فَرَقاً من الناس ، أو لمكان الناس [5] .
[1] الآية 67 من سورة المائدة . [2] إعلام الورى ص 132 . [3] الآية 67 من سورة المائدة . [4] البرهان في تفسير القرآن ج 1 ص 488 والكافي ج 1 ص 230 . [5] تفسير العياشي ج 1 ص 332 والبرهان ( تفسير ) ج 1 ص 489 .