نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 87
فقال : يا رسول الله لقد شهدت قسا وقد خرج ناد من أندية أياد إلى ضحضح ذي قتاد وسمر وغباد ، وهو مشتمل بنجاد ، فوقف في أضحيان ليل ، كالشمس رافعا إلى السماء وجهه وإصبعه . فدنوت منه ، فسمعته يقول : اللهم رب السماوات الأرفعة ، والأرضين الممرعة بحق محمد والثلاثة المحاميد معه ، والعليين الأربعة وفاطم والحسنين الأبرعة وجعفر وموسى التبعة ، وسمي الكليم الصرعة ، أولئك النقباء الشفعة ، والطريق المهيعة ، دراسة الأناجيل ، ونقاة الأباطيل ، الصادقي القيل عدد النقباء من بني إسرائيل ، فهم أول البداية ، وعليهم تقوم الساعة ، ولهم من الله فرض الطاعة اسقنا غيثا مغيثا . ثم قال : ليتني أدركهم ولو بعدلاى من عمري ومحياي ، ثم أنشأ يقول : أقسم قس قسما ليس به مكتتما * لو عاش ألفي سنة لم يلق منها سئما حتى يلاقي أحمدا والنجباء الحكماء * هم أوصياء أحمد أفضل من تحت السماء يعمى الأنام عنهم وهم ضباء للعمى * لست بناس ذكرهم حتى أحل الرجما قال الجارود ، فقلت : يا رسول الله أنبئني أنبأك الله بخير هذه الأسماء التي لم نشهدها وأشهدنا قس ذكرها . فقال رسول الله ( ( صلى الله عليه وآله ) : يا جارود ليلة أسري بي إلى السماء أوحى الله عز وجل إلي أن سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا قلت : على ما بعثوا ؟ قال : بعثتهم على نبوتك وولاية علي بن أبي طالب والأئمة منكما ، ثم عرفني الله تعالى بهم وبأسمائهم .
87
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 87