نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 86
ابن محمد . ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى . ثم محمد بن علي . ثم علي بن محمد . ثم الحسن بن علي . ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه ، وبقيته في عباده ، ابن الحسن بن علي ، الذي يفتح على يده مشارق الأرض ومغاربها ذلك الذي يغيب عن شيعته غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان [1] . 150 - من كتاب كشف الحيرة قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم ) [2] الآية ، فقام سلمان فقال : يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم الشهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة إبراهيم ، قال : عني بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة ، قال سلمان : بينهم لنا يا رسول الله ؟ فقال : أنا وأخي وأحد عشر من ولده ، قالوا : اللهم نعم ( 2 ) . 151 - روى الكلبي عن الشرقي بن القطامي ، عن تميم بن وعلة المري عن الجارود بن المنذر العبدي ، وكان نصرانيا فأسلم عام الحديبية ، وأنشد في رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنبأنا الأولون باسمك فينا * وبأسماء أوصياء كرام فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أفيكم من يعرف قس بن ساعدة الأيادي ، فقال الجارود كلنا يا رسول الله نعرفه ، غير أني من بينهم عارف بخبره واقف على أثره ، فقال سلمان : أخبرنا .
[1] البحار 36 / 250 ، برقم : 67 عن كمال الدين والكفاية . [2] سورة الحج : 77 . ( 3 ) رواه سليم بن قيس الهلالي في كتابه في حديث المناشدة .
86
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 86