نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 88
ثم ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للجارود أسماءهم واحدا واحدا إلى المهدي ( عليه السلام ) ثم قال لي الرب : هؤلاء أوليائي ، وهذا المنتقم من أعدائي يعني المهدي . ذكر صاحب الروضة أن هذه الاستسقاء كان قبل النبوة بعشر سنين وشهادة سلمان بمثل ذلك مشهورة [1] . 152 - عن نافع عن عبد الله بن عمر قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أنا نذير أمتي . وأنت هاديها . والحسن قائدها . والحسين سايقها . وعلي بن الحسين جامعها . ومحمد بن علي عارفها . وجعفر بن محمد كاتبها . وموسى بن جعفر محصيها . وعلي بن موسى معبرها ومنجيها ، وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها [2] . ومحمد بن علي قائدها وسائقها . وعلي بن محمد سايرها وعالمها . والحسن بن علي ناديها ومعطيها . والقائم الخلف ساقيها وناشدها وشاهدها ، إن في ذلك لآيات للمتوسمين [3] . وروى ذلك جماعة عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) . 153 - قال الأعمش عن أبي إسحاق ، عن الحارث وسعيد بن قيس كلاهما [4] عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : أنا واردكم على الحوض ، وأنت يا علي الساقي . والحسن الوالي الذائد . والحسين الآمر . وعلي بن الحسين الفارط [5] . ومحمد بن علي الناشر . وجعفر بن محمد السائق . وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين
[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 1 / 287 - 288 . [2] في الأصل : مبغضها ومؤمنها . [3] البحار 36 / 270 عن المناقب . [4] كذا في الأصل وفي البحار : عن الحارث بن سعيد بن قيس عن علي بن أبي طالب وعن جابر الأنصاري كليهما . [5] فرط القوم : تقدمهم إلى الماء أو الكلاء .
88
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 88