نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 85
علي ( عليهما السلام ) على فخذه ، فقال لي : يا سلمان ابني هذا سيد ابن سيد أبوه سادة ، حجة وابن حجة وأبو حجج ، إمام ابن إمام وأبو أئمة ، تسعة من ولده تاسعهم قائمهم [1] . 147 - روى بريد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الفجر ، فلما انفتل من الصلاة أقبل علينا بوجهه الكريم فقال : معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليتمسك بالزهرة ومن افتقد الزهرة فليتمسك بالفرقدين ، فسئل عن ذلك ؟ فقال : أنا الشمس وعلي القمر ، وفاطمة الزهرة ، والحسن والحسين الفرقدان . ذكره النطنزي في الخصائص . 148 - وروى القاسم عن سلمان رضي الله عنه : فإذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة ، ثم قال : وأما النجوم الزاهرة ، فهم الأئمة التسعة من صلب الحسين ، والتاسع مهديهم [2] . 149 - قال جابر الجعفي في تفسيره عن جابر الأنصاري قال : سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن قوله ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) ( 2 ) الآية قد عرفنا الله ورسوله فمن أولوا الأمر ؟ قال : هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن . ثم الحسين . ثم علي بن الحسين . ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، وستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فاقرأه عني السلام . ثم الصادق جعفر
[1] البحار 36 / 241 ، برقم : 47 ، عن كمال الدين والعيون والخصال والطرائف والكفاية . [2] البحار 36 / 289 ، برقم ، 111 عن كفاية الأثر . ( 3 ) سورة النساء : 59 .
85
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 85