responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 39


لا ينقص أحد من حقنا إلا نقصه الله من علمه ، ويكون علينا دولة إلا كانت لنا عاقبة ولتعلمن نبأه بعد حين [1] .
51 - ولما خرج حويرة [2] الأسدي [ على معاوية ] [3] وجه معاوية إلى الحسن ( عليه السلام ) يسأله أن يكون المتولي لمحاربة الخوارج [4] [ فقال : ] [5] والله يا معاوية كففت عنك لحقن دماء المسلمين ، وما أحسب ذلك يسعني أن أقاتل عنك قوما ، أنت والله أولى [ بقتالي ] [6] منهم [7] .
52 - ولما قدم معاوية المدينة صعد ، فخطب ونال من [8] أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
إن الله تعالى لم يبعث نبيا إلا جعل له عدوا من المجرمين ، قال الله تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين ) [9] فأنا ابن علي ، وأنت ابن صخر وأمك هند ، وأمي فاطمة ، وجدتك نثيلة ، وجدتي خديجة فلعن الله ألأمنا حسبا وأخملنا ذكرا ، وأعظمنا كفرا ، وأشدنا نفاقا . فصاح أهل المسجد : آمين آمين وقطع معاوية خطبته ودخل منزله [10] .
53 - وقيل له ( عليه السلام ) : فيك عظمة ، قال : لا ، بل في عزة ، قال الله تعالى



[1] عنه البحار 77 / 114 ، برقم 9 .
[2] في البحار : حوثرة .
[3] الزيادة من البحار .
[4] في البحار : المتولي لقتاله .
[5] الزيادة من البحار .
[6] الزيادة من البحار .
[7] عنه البحار 44 / 106 ، برقم : 15 .
[8] في الأصل : وقال : من .
[9] سورة الفرقان : 31 .
[10] البحار 44 / 90 ، برقم : 4 عن الاحتجاج نحوه

39

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست