responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 38


46 - وقال : من قل ذل ، وخير الغنى القنوع ، وشر الفقر الخضوع [1] .
47 - وقال : كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيك [2] .
48 - وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال للحسن ( عليه السلام ) : قم فاخطب لأسمع كلامك ، فقام وقال :
الحمد لله الذي من تكلم سمع كلامه ، ومن سكت علم ما في نفسه ، ومن عاش فعليه رزقه ، ومن مات فإليه معاده ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وسلم .
أما بعد : فإن القبور محلتنا ، والقيامة موعدنا ، والله عارضنا وأن عليا باب من دخله كان آمنا ، ومن خرج منه كان كافرا .
فقام إليه صلى الله عليهما فالتزمه ، وقال : بأبي أنت وأمي ذرية بعضها من بعض ، والله سميع عليم [3] .
49 - وقال : إن هذا القرآن فيه مصابيح النور ، وشفاء الصدور ، فليجل جال بصره ، وليلحم الصفة فكره ، فإن التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور [4] .
50 - واعتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالبصرة ، فخرج الحسن ( عليه السلام ) يوم الجمعة ، فصلى الغداة بالناس ، وحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال :
إن الله لم يبعث نبيا إلا اختار له نفسا ورهطا وبيتا ، والذي بعث محمدا بالحق



[1] عنه البحار 78 / 113 .
[2] عنه البحار 78 / 114 .
[3] عنه البحار 78 / 114 ، برقم 8 .
[4] عنه البحار 92 / 32 .

38

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست