نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 299
فكيف تقول ؟ قال : نقول : إن الله أمرهم ونهاهم ، وأقدرهم على ما أمرهم به ونهاهم عنه [1] . 34 - سأله ( عليه السلام ) الفضل بن الحسن بن سهل الخلق مجبورون ؟ قال : الله أعدل من أن يجبر ويعذب ، قال : فمطلقون ؟ قال : الله أحكم أن يمهل عبده ويكله إلى نفسه . اصحب السلطان بالحذر ، والصديق بالتواضع ، والعدو بالتحرز ، والعامة بالبشر . الإيمان فوق الإسلام بدرجة ، والتقوى فوق الإيمان بدرجة ، ولم يقسم بين العباد شئ أقل من اليقين [2] . 35 - وسئل عن المشية والإرادة ؟ فقال : المشية كالاهتمام بالشئ ، والإرادة إتمام ذلك الشئ ، الأجل آفة الأمل ، والعزم من ذخيرة الأبد ، والبر غنيمة الحازم ، والتفريط مصيبة ذي القدرة ، والبخل يمزق العرض ، والحب داعي المكاره . وأجل الخلائق وأكرمها [3] اصطناع المعروف ، وإغاثة الملهوف ، وتحقيق أمل الآمل ، وتصديق مخيلة الراجي ، والاستكثار من الأصدقاء في الحياة والباكين بعد الوفاة [4] . 36 - من كتاب الدر قال ( عليه السلام ) : اتقوا الله أيها الناس في نعم الله عليكم ، فلا تنفروها عنكم بمعاصيه ، بل استديموها بطاعته وشكره على نعمه وأياديه ، واعلموا أنكم لا تشكرون الله بشئ بعد الإيمان بالله ورسوله ، وبعد الاعتراف
[1] عنه البحار 78 / 354 . [2] عنه البحار 78 / 354 - 355 . [3] في الأصل : كرما . [4] عنه البحار 78 / 355 .
299
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 299