نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 300
بحقوق أولياء الله من آل محمد ( عليهم السلام ) ، أحب إليكم من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين على دنياهم التي هي معبر لهم إلى جنات ربهم ، فإن من فعل ذلك كان من خاصة الله . من حاسب نفسه ربح . ومن غفل عنها خسر . ومن خاف أمن . ومن اعتبر أبصر . ومن أبصر فهم . ومن فهم عقل . وصديق الجاهل في تعب . وأفضل المال ما وقى به العرض . وأفضل العقل معرفة الإنسان نفسه . والمؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق . وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل . وإذا قدر لم يأخذ أكثر من حقه . الغوغاء قتلة الأنبياء . والعامة اسم مشتق من العمى . ما رضي الله لهم أن شبههم بالأنعام . حتى قال : ( بل هم أضل سبيلا ) [1] . صديق كل امرئ عقله . وعدوه جهله . العقل حباء من الله عز وجل . والأدب كلفة . فمن تكلف الأدب قدر عليه . ومن تكلف العقل لم يزده إلا جهلا . التواضع درجات : منها أن يعرف المرء قدر نفسه ، فينزلها منزلتها بقلب سليم لا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه ، إن أتى إليه سيئة درأها بالحسنة ، كاظم الغيظ ، عاف عن الناس ، والله يحب المحسنين [2] .
[1] سورة الفرقان : 44 . [2] عنه البحار 78 / 355 - 356 .
300
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 300