responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 298


وما يخشن لبسه : ويحكم إنما يراد من الإمام قسطه وعدله ، إذا قال صدق ، وإذا حكم عدل ، وإذا وعد أنجز ، والخير معروف ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) [1] وإن يوسف الصديق لبس الديباج المنسوج بالذهب وجلس على متكآت فرعون [2] .
30 - قال ( عليه السلام ) في صفة الزاهد : متبلغ بدون قوته ، مستعد ليوم موته متبرم بحياته [3] .
31 - وقال في تفسير ( فاصفح الصفح الجميل ) [4] عفو بغير عتاب [5] .
وقال للمأمون لما أراد قتل رجل : إن الله لا يزيدك بحسن العفو إلا عزا ، فعفا عنه [6] .
32 - وقال له بعض أصحابه : روي لنا عن الصادق عليه السلام أنه قال : لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين ، فما معناه ؟ قال : من زعم أن الله فوض أمر الخلق والرزق إلى عباده فقد قال بالتفويض ، قلت : يا ابن رسول الله والقائل به مشرك ؟
فقال : نعم ، ومن قال بالجبر فقد ظلم الله تعالى ، فقلت : يا ابن رسول الله فما أمر بين أمرين ؟ فقال : وجود السبيل إلى إتيان ما أمروا به ، وترك ما نهوا عنه [7] .
33 - وقال وقد قال له رجل : إن الله تعالى فوض إلى العباد أفعالهم ؟ فقال : هم أضعف من ذلك وأقل ، قال : فجبرهم ؟ قال : هو أعدل من ذلك وأجل ، قال :



[1] سورة الأعراف : 32 .
[2] عنه البحار 78 / 354 .
[3] عنه البحار 78 / 354 .
[4] سورة الحجر : 85 .
[5] عنه البحار 78 / 354 .
[6] عنه البحار 78 / 354 .
[7] عنه البحار 78 / 354 .

298

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست