responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 238


وطلب البيعة منه فرسا أشقر ، فحمله عليه فركبه ، فأنشد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
أريد حباءه ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد 15 - عن أبي مجلز [1] قال : جاء رجل من مراد إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يصلي في المسجد ، فقال له : احترس ، فإن أناسا من مراد يريدون قتلك ، فقال :
إن مع كل رجل ملكين ، يحفظانه مما لم يقدر ، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه ، وإن الأجل جنة حصينة .
16 - وقال الشعبي : أنشد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قبل أن يستشهد بأيام :
تلكم قريش تمناني لتقتلني * فلا وربك ما فازوا ولا ظفروا فإن بقيت فرهن ذمتي لهم * وإن عدمت فلا يبقى لها أثر وسوف يورثهم فقدي علي وجل * ذل الحياة بما خانوا وما غدروا 17 - عن محمد بن عبيدة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما يحبس أشقاكم أن يجئ فيقتلني ، اللهم قد سئمتهم وسئموني فأرحهم مني وأرحني منهم . قالوا :
يا أمير المؤمنين أخبرنا بالذي تخضب هذه من هذه نبيد عشيرته ، فقال : إذن والله تقتلون بي غير قاتلي [2] .
18 - قال أهل السير : اجتمع ثلاثة من الخوارج عبد الرحمن بن ملجم ، وهو من حمير وقيل : من مضر . والبرك بن عبد الله التميمي الصريمي ، واسمه الحجاج ، وعمرو بكر التميمي [3] السعدي بمكة عند انقضاء الموسم فتذاكروا قتلى النهروان الذي قتلهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وبكوا وترحموا عليهم ، وقالوا :
ما نصنع بالبقاء بعدهم ، فإنهم إخواننا لن يأخذهم في الله لومة لائم . ثم تذكروا



[1] كذا في المصدر ، وفي الأصل : أبي محلف .
[2] إلى هنا مختصرا عنه البحار 42 / 195 - 196 ، و 222 - 223 .
[3] في المصدر : السهمي .

238

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست