نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 237
11 - قال الزهري : وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يستبطئ القاتل ، فيقول : متى يبعث أشقاها ؟ وقال : قدم على أمير المؤمنين وفد من الخوارج من أهل البصرة ، فيهم رجل يقال له : الجعد بن نعجة ، فقال له : يا علي اتق الله فإنك ميت ، فقال له : بل أنا مقتول بضربة على هذا ، فتخضب هذه - يعني : لحيته من رأسه - عهد معهود وقضاء مقضي ، وقد خاب من افترى . وعاتبه ابن نعجة في خشونة لباسه ، فقال : هو أبعد من الكفر ، وأجدر أن يقتدي به المسلم . 12 - عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري ، وكان أبو فضالة من أهل بدر قتل بصفين مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال فضالة : خرجت مع أبي عائدا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من مرض أصابه بالكوفة وقد أبل منه . فقال له أبي : ما يقيمك هاهنا بين أعراب جهينة ؟ تحمل إلى المدينة ، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك . فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد إلي أن لا أموت حتى تخضب هذه من هذه - أي : لحيته من هامته . 13 - قال أبو الطفيل عامر بن وائلة : دعا أمير المؤمنين الناس إلى البيعة ، فجاءه عبد الرحمن ملجم المرادي ، فرده مرتين ، ثم أتاه فقال : ما يحبس أشقاها ليخضبن أو ليصبغن هذه من هذه ، ثم تمثل : اشدد حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيك ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديك فإن الدرع والبيضة * يوم الروع يكفيك 14 - ذكر ابن سعد في الطبقات : أن أمير المؤمنين عليه السلام لما جاء ابن ملجم
237
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 237