نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 236
في كتاب أسماء حجج الله : قبض في إحدى وعشرين ليلة من رمضان في عام الأربعين . وفي تاريخ المفيد : وفي ليلة إحدى وعشرين من رمضان سنة أربعين من الهجرة وفاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . وقيل : يوم الاثنين لتسع عشر من رمضان ، سنة إحدى وأربعين بالكوفة . دفن بالغري ، وعمره ( عليه السلام ) ثلاث وستون سنة . كان مقامه مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد البعثة ثلاث عشرة سنة بمكة قبل الهجرة مشاركا له في محنه كلها ، محتملا عنه أثقاله ، وعشر سنين بعد الهجرة بالمدينة ، يكافح [1] عنه المشركين ، ويجاهد دونه الكافرين ، ويقيه بنفسه ، فمضى صلى الله عليه وآله ولأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ثلاث وثلاثون سنة ، وكانت إمامته ( عليه السلام ) ثلاثون سنة ، منها أربع وعشرون سنة ممنوع من التصرف للتقية والمداراة ، ومنها خمس سنين وأشهر ممتحنا بجهاد المنافقين . وقيل : مدة ولايته أربع سنين وتسعة أشهر . وقيل : عمره ( عليه السلام ) : أربع وستون سنة وأربع شهور وعشرون يوما . وقيل : قتل ( عليه السلام ) في شهر رمضان لتسع مضين منه . وقيل : لتسع بقين منه ، ليلة الأحد سنة أربعين من الهجرة [2] وهو أول هاشمي ولده هاشم مرتين . 10 - في كتاب تذكرة الخواص ليوسف الجوزي قال أحمد في الفضائل قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أتدري من أشقى الأولين والآخرين ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، فقال : من يخضب هذه من هذه - يعني : لحيته من هامته .
[1] أي : يدافع . [2] عنه البحار 42 / 200 ، برقم : 2 .
236
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 236