responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 188


فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا حسان تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا أو نافحت عنا بلسانك .
وقال قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ، وأنشدها بين يدي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بصفين :
قلت لما بغى العدو علينا * حسبنا ربنا ونعم الوكيل وعلي إمامنا وإمام * لسوانا به أتى التنزيل يوم قال النبي من كنت مولاه * فهذا مولاه خطب جليل إن ما قاله الرسول على الأمة * حتم ما فيه قال وقيل وقال الكميت :
نقي عن عينك الأرق الهجوعا * وهما تمتري عنها الدموعا لدى الرحمن يشفع بالمثاني * وكان لنا أبو حسن شفيعا ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا ولكن الرجال تدافعوها [1] * فلم أر مثلها خطرا منيعا ولهذه الأبيات قصة عجيبة قال بعض إخواننا : أنشدت ليلة هذه الأبيات وبت متفكرا ، فنمت فرأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في منامي ، فقال لي : أنشدني أبيات الكميت ، فأنشدته إياها ، فلما أنهيتها قال ( عليه السلام ) :
فلم أر مثل ذاك اليوم يوما * ولم أر مثله حقا أضيعا قال : فانتبهت مذعورا .



[1] في المصدر : تبايعوها .

188

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست