نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 189
وقال السيد الحميري : يا بايع الأخرى بدنياه * ليس بهذا أمر الله من أين أبغضت علي الرضا * وأحمد قد كان يرضاه من الذي أحمد من بينهم * يوم غدير الخم ناداه أقامه من بين أصحابه * وهم حواليه فسماه هذا علي بن أبي طالب * مولى لمن قد كنت مولاه فوال والاه يا ذا العلى * وعاد من قد كان عاداه وقال بديع الزمان أحمد بن الحسين بن الهمداني : يا دار منتجع الرسالة * وبيت مختلف الملائك يا بن الفواطم والعواتك * والترايك والأرائك أنا حائك إن لم أكن * مولى ولائك وابن حائك [1] 19 - في كتاب الارشاد لكيفية الطلب أئمة العباد تصنيف محمد بن الحسن الصفار قال : وقد كفانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه المؤونة في خطبة خطبها ، أودعها من البيان والبرهان ما يجلي الغشاوة عن أبصار متأمليه ، والعمى عن عيون متدبريه ، وحلينا الكتاب بها ليزداد المسترشدون في هذا الأمر بصيرة وهي منة الله جل ثناؤه علينا وعليهم يجب شكرها ، خطب صلوات الله عليه فقال : ما لنا ولقريش وما تنكر منا قريش ، غير إنا أهل بيت شيد الله فوق بنيانهم بنياننا ، وأعلى فوق رؤوسهم رؤوسنا ، واختارنا الله عليهم ، فنقموا على الله أن اختارنا عليهم ، وسخطوا ما رضا الله ، وأحبوا ما كره الله . فلما اختارنا الله عليهم ، شركناهم في حريمنا ، وعرفناهم الكتاب والنبوة ،