نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 186
هامته فخرج من دبره ، فمات فأنزل الله تعالى ( سأل سائل بعذاب واقع ) الآية . ولا بد من تفسير لفظة المولى ، وما المراد بها ؟ فنقول : اختلف العلماء فيها على أقوال : أحدها : أنها ترد بمعنى المالك ، قال الله تعالى ( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ ، وهو كل على مولاه [1] ) أي : مالك رقه . الثاني : المولى المعتق بكسر التاء . والثالث : المعتق بفتح التاء . والرابع : الناصر ، ومنه قوله تعالى ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) [2] . الخامس : ابن العم ، ومنه قول الهذلي : مهلا بني عمنا مهلا موالينا * لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا والسادس : الحليف ، ومنه قول الذبياني : * موالي حلف لا موالي قرابة * يقول : هم حلفاء لا أبناء عم . والسابع : المتولي لضمان الجريرة وحيازة الميراث ، وكان ذلك في الجاهلية فنسخ بآية الميراث . والثامن : الجار ، وإنما سمي به لما له من الحقوق بالجاورة . والتاسع : السيد المطاع ، وهو المولى المطلق . والعاشر : بمعنى الأولى ، ومنه قوله تعالى ( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا