responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 185


فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة [1] وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال :
اللهم من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم انصر من نصره ، واخذل من خذله .
فقال عمر بن الخطاب : هنيئا [2] لك يا ابن أبي طالب أصبحت [ وأمسيت ] [3] مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
17 - قال أبو إسحاق الثعلبي : لما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار ، فبلغ ذلك النعمان بن الحارث الفهري ، فأتاه على ناقة ، فأناخها على باب المسجد ، ثم عقلها [ وجاء ف‌ ] [4] ودخل المسجد ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس فيه ، فجاء حتى جلس بين يديه أوجثا .
ثم قال : يا محمد إنك أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فقبلنا منك ذلك ، وإنك أمرتنا أن نصلي خمس صلوات في اليوم والليلة ، ونصوم شهر رمضان ، ونزكي أموالنا ونحج البيت ، فقبلنا منك ذلك ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ، ففضلته على الناس وقلت ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ من الله أو منك ؟
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احمرت عيناه : والله الذي لا إله إلا هو أنه من الله وليس مني ، قالها ثلاثا .
فقام الحارث وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك . وفي رواية :
إن كان ما يقول محمد حقا ، فأرسل علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم .
قال : فوالله ما بلغ باب المسجد حتى رماه الله بحجر من السماء ، فوقع على



[1] في الأصل : جماعة .
[2] في المصدر : قال فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئا .
[3] الزيادة من المصدر .
[4] الزيادة من المصدر .

185

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست