نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 184
ويقول : أنشد الله رجلا سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فقام ثلاثة عشر رجلا من الصحابة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول ذلك . 12 - وزاد الترمذي فيه : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأدر الحق معه كيف ما دار وحيث دار . 13 - وذكر في الفضائل قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت وليه فعلي وليه . 14 - وقال : جاء رهط إلى أمير المؤمنين ، فقالوا له : السلام عليك يا مولانا وكان بالرحبة ، فقال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ فقالوا : سمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه . 15 - قال رباح : فقلت : من هؤلاء ؟ فقيل لي : نفر من الأنصار ، فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . 15 - وقال أحمد بن حنبل : حدث عبد الملك [1] بن عطية العوفي [2] قال : أتيت زيد بن أرقم ، فقلت له : ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم الغدير ، وأنا أحب أن أسمعه منك ، فقال : إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم ، فقلت : ليس عليك مني بأس . فقال : نعم كنا بالجحفة ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علينا ظهرا ، وهو آخذ بعضد علي بن أبي طالب ، فقال : أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى الناس [3] من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قالها أربع مرات . 16 - وقال : عن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سفر ،
[1] في المصدر : ابن نمير بن عبد الملك . [2] في المصدر : العراقي . [3] في المصدر : بالمؤمنين .
184
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 184