نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 183
وأيدينا ، وتداكوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى علي ( عليه السلام ) وصافقوا بأيديهم . وكان أول من صافق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وباقي المهاجرين من الأولين ، وباقي الناس على قدر منازلهم ، إلى أن صليت الظهر والعصر في وقت واحد ، وبقوا ذلك اليوم إلى أن صليت العشاء والعتمة في وقت واحد ، وأوصلوا البيعة بالمصافقة ثلاثا ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كلما بايع فوج يقول : الحمد الذي فضلنا على جميع العالمين [1] تمت الخطبة . تصحيح حديث الغدير : 9 - وقد طعن في خبر الغدير ابن أبي داود السجستاني المحدث في أيام المقتدر ، واستعلاء الحنبلية ، فخرجه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله من سبعين طريقا ، وزاد بعد ذلك ابن عقدة فرواه عن مائة صحابي وخمس ، منهم ست نساء ، والحمد لله رب العالمين . 10 - من كتاب تذكرة الخواص من الأمة يذكر خصائص الأئمة تأليف يوسف الجوزي : اتفق علماء السير أن قصة الغدير كانت بعد رجوع رسول ( صلى الله عليه وآله ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة ، وكان معه من الصحابة والأعراب وممن يسكن حول مكة والمدينة مائة وعشرون ألفا ، وهم الذين شهدوا معه حجة الوداع ، وسمعوا منه ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) . وأخرجه أحمد بن حنبل في المسند والفضائل ، وأخرجه الترمذي أيضا . 11 - وقال في المسند : عن زاذان قال : سمعت عليا ينشد الناس في الرحبة
[1] البحار 37 / 201 - 218 عن الاحتجاج مع اختلاف كثير جدا في الألفاظ والمعاني .
183
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 183