responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 182


( يد الله فوق أيديهم [1] ) إلى آخر الآية .
معاشر الناس بايعوا الله وبايعوني وبايعوا عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة منهم في الدنيا إلى الآخرة ، فإنها كلمة باقية يهلك الله بها من غدر ، ويرحم من وفا ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) [2] .
معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم ، وسلموا على علي بإمرة المؤمنين ، وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ، وقولوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق [3] ) إلى آخر الآية .
معاشر الناس إن فضائل علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عند الله ، وقد أنزلها في القرآن أكثر من أن أحصيها في مقام واحد ، فمن أنبأكم وعرفها فصدقوه .
معاشر الناس من يطع الله ورسوله وعليا والأئمة الذين ذكرتهم فقد فاز فوزا عظيما .
معاشر الناس السابقون إلى مبايعته وموالاته والتسليم عليه بإمرة المؤمنين أولئك المقربون في جنات النعيم .
معاشر الناس قولوا ما يرضى الله عنكم به من القول ، وإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا ، فإن الله لغني حميد ، اللهم اغفر للمؤمنين واغضب على الكافرين والحمد لله رب العالمين .
فنادته الناس بنعم سمعنا وأطعنا على ما أمر الله ورسوله بقلوبنا وأنفسنا وألسنتنا



[1] سورة الفتح : 10 .
[2] سورة الفتح : 10 .
[3] سورة الأعراف : 43 .

182

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست