نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 178
إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان ) [1] إلى آخر الآية ألا إن أولياءهم المؤمنون الذين وصفهم الله أنهم لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) [2] ألا أن أولياءهم الذين آمنوا ولم يرتابوا . ألا أن أولياءهم الذين يدخلون بسلام آمنين ، وتتلقاهم الملائكة بالتسليم أن طبتم فادخلوها خالدين ، ألا أن أولياءهم الذين لهم الجنة يرزقون فيها بغير حساب . ألا أن أعداءهم الذين يصلون سعيرا ، ألا أن أعداءهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا ، ويرون لها زفيرا ، كلما دخلت أمة لعنت أختها إلى آخر الآية . ألا أن أعداءهم الذين قال الله ( كلما ألقى فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير ) [3] إلى آخر الآية ألا فسحقا لأصحاب السعير . ألا أن أولياءهم الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير . معاشر الناس شتان ما بين السعير والأجر الكبير . معاشر الناس عدونا كل من ذمه الله ولعنه ، وولينا كل من أحبه الله ومدحه . معاشر الناس ألا أني أنا النذير وعلي البشير . معاشر الناس إني منذر وعلي هاد . معاشر الناس ألا أني نبي وعلي وصيي . معاشر الناس ألا أني رسول وعلي إمام والأئمة بعده ولده ، الأئمة منه ومن ولده ، ألا وأني والدهم يخرجون من صلبه ، ألا وأني والد الأئمة ، منا القائم المهدي الظاهر على الدين .
[1] سورة المجادلة : 22 . [2] سورة الأنعام : 82 . [3] سورة الملك : 8 .
178
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 178