responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 177


حاضر وغائب ، وعلى كل أحد ممن ولد أو شهد ولم يولد ولم يشهد ، يبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة ، وسيجعلونها ملكا واغتصابا فعندها يفرغ لكم أيها الثقلان من يفرغ ، ويرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران .
معاشر الناس إن الله تعالى لم يكن ليذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ، وما كان الله ليطلعكم على الغيب .
معاشر الناس إنه ما من قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها قبل يوم القيامة ، ومهلكها الإمام المهدي ، والله مصدق وعده .
معاشر الناس قد ضل قبلكم أكثر الأولين ، والله فقد هلك الأولين بمخالفة أنبيائهم وهو مهلك الآخرين ، ثم تلا الآية إلى آخرها .
ثم قال : معاشر الناس إن الله أمرني ونهاني ، وقد أمرت عليا ونهيته ، وعلم الأمر والنهي لديه ، فاسمعوا لأمره وانتهوا لنهيه ، ولا تفرق بكم السبل عن سبيله .
معاشر الناس أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم أن تسلكوا الهدى إليه ثم علي من بعدي ، ثم ولدي من صلبه أئمة الهدى يهدون بالحق وبه يعدلون .
ثم قرأ الحمد وقال : في نزلت وفيهم والله نزلت ، ولهم شملت وإياهم خصت وعمت ، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وحزب الله هم الغالبون .
ألا أن أعداءهم السفهاء والغاوون وإخوان الشياطين ، الذي يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا .
ألا أن أولياءهم هم المؤمنون الذين ذكر في كتابه فقال : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو

177

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست