نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 158
منصور مثله ، وأنا أقول مثله [1] . 89 - قال صفوان الجمال : كنت بالحيرة مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ أقبل إليه الربيع . وقال : أجب أمير المؤمنين ، فلم يلبث أن عاد ، فقلت : لقد أسرعت الانصراف ، قال : إنه سألني عن شئ ، فاسأل الربيع عنه . قال صفوان : وكان بيني وبين الربيع لطف ، فخرجت إلى الربيع وسألته فقال أخبرك بالعجب ، إن الأعراب خرجوا يجتنون الكماة ، فأصابوا في البر خلقا ملقى ، فأتوني به ، فأدخلته على الخليفة . فلما رآه قال : نحه وادع جعفرا ، فدعوته فقال : أخبرني عن الهواء ما فيه ؟ قال : في الهواء موج مكفوف . قال : ففيه سكان ؟ نعم . قال : وما سكانه ؟ قال : خلق أبدانهم أبدان الحيتان ، ورؤوسهم رؤوس الطير ، ولهم أعرفة كأعرفة الديك ، ونغائغ كنغائغ الديكة ، وأجنحة كأجنحة الطير من ألوان ، أشد بياضا من الفضة المجلوة . فقال لي الخليفة : هلم الطشت ، فجئت بها وفيها ذلك الخلق ، وإذا هو والله كما وصفه جعفر ف . لما خرج قال المنصور : يا ربيع هذا الشجى المعترض في حلقي من أعلم الناس [2] . 90 - قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) - حين سئل عن كنز الغلامين اليتيمين وصلاح أبيهما - فقال ( عليه السلام ) : كان أبوهما صالحا دونه سيفه [3] . أبا ، فحفظ الغلامان فصلاح
[1] عنه البحار 94 / 315 - 316 ، ثم قال العلامة المجلسي أقول : وهذا الدعاء من الأدعية الجليلة العظيمة الشأن ، ولكن الروايات في ألفاظها وفقراتها مختلفة جدا ، ثم قال : وفي بعضها كما حكيناه من كتاب العدد القوية المشار إليه . [2] البحار 47 / 170 ، برقم : 14 عن الخرائج ، وكشف الغمة . [3] كذا في الأصل .
158
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 158