نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 157
قلت : يا أبا عبد الله شهدت ما لم نشهد ، وسمعت ما لم نسمع وقد دخلت عليه ورأيتك تحرك شفتيك الدخول عليه . قال : نعم دعاء كنت أدعو به . فقلت : أدعاء كنت تلقيته عند الدخول أو شئ تأثره عن آبائك الطيبين ؟ فقال : بل حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا حزنه أمر دعا بهذا الدعاء . ويقال له دعاء الفرج ، وهو : اللهم احرسني بعينك التي لا تنام . واكنفني بركنك الذي لا يرام وارحمني بقدرتك علي ولا أهلك وأنت رجائي . فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك بها شكري . وكم من بلية ابتليتني قل لك بها صبري . فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني . ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني . ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد . اللهم أعني على ديني بالدنيا . وعلى آخرتي بالتقوى . واحفظني فيما غبت عنه . ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته . يأمن لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة هب لي ما لا ينقصك . واغفر ما لا يضرك . إنك رب وهاب . أسألك فرجا قريبا . وصبرا جميلا ورزقا واسعا . والعافية من جميع البلاء وشكر العافية . وفي رواية : وأسألك الغني تمام العافية ، وأسألك دوام العافية ، وأسألك الشكر على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . قال الربيع : فكتبته من جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) في رقعة ، فها هو ذا في جيبي . وقال موسى بن سهل : كتبته من الربيع ، وها هو في جيبي . وقال محمد بن هارون : كتبته من العبسي وها هو جيبي . وقال علي بن أحمد المحتسب : كتبته من محمد بن هارون ، وها هو في جيبي . وقال علي بن الحسن : كتبته من المحتسب وها هو في جيبي ، وقال السلمي مثله ، وقال أبو صالح مثله ، وقال الحافظ أبو
157
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 157