نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 156
87 - قال أبو حنيفة لشيطان الطاق بحضرة المهدي لما توفي الصادق ( عليه السلام ) : قد مات إمامك ، فقال له الطاق : أما إمامك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فضحك المهدي وأمر له بعشرة ألف درهم [1] . 88 - والكتاب المذكور بحذف الإسناد عن الربيع صاحب المنصور قال : لما استوت الخلافة له قال : يا ربيع ابعث إلى جعفر بن محمد من يأتيني به ثم قال بعد ساعة : ألم أقل لك أن تبعث إلى جعفر بن محمد ، فوالله لتأتيني به وإلا قتلتك ، فلم أجد بدا فذهبت إليه فقلت : يا أبا عبد الله أجب أمير المؤمنين فقام معي ، فلما دنونا من الباب رأيته يحرك شفتيه . ثم دخل فسلم عليه فلم يرد عليه ووقف فلم يجلسه ، ثم رفع رأسه فقال : يا جعفر أنت ألببت علي وكثرت ، فقد حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به . فقال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : وحدثني أبي عن عن جده أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش : ألا فليقم كل من أجره علي ، فلا يقوم إلا من عفى عن أخيه . فما زال يقول حتى سكن ما به ولان له . فقال : اجلس أبا عبد الله ارتفع أبا عبد الله ، ثم دعا بمدهن من غالية فجعل يغلفه بيده ، والغالية تقطر من بين أنامل أمير المؤمنين . ثم قال : انصرف أبا عبد الله في حفظ الله ، وقال لي : يا ربيع اتبع أبا عبد الله جائزته وأضعفها له . قال : فخرجت فقلت : أبا عبد الله أتعلم محبتي لك ؟ قال : نعم يا ربيع أنت منا ، حدثني أبي عن أبيه عن جده عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : مولى القوم من أنفسهم فأنت منا .