نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 144
الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم ، وزرع إسماعيل ، وصئصئ [1] معد وعنصر مضر ، وجعلنا سدنة بيته ، وسواس [2] حرمه ، وجعل لنا بيتا محجوبا وحرما آمنا ، وجعلنا الحكام على الناس . ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلا رجح ، وإن كان في المال قل ، فإن المال ظل زائل ، وأمر حائل ، محمد من عرفتم قرابته وقد خطب خديجة بنت خويلد ، وبذل لها من الصداق ما آجله وعاجله من مالي ، وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطب جليل [3] . فلما تزوجها بقيت عنده قبل الوحي خمسة عشر سنة ، وأولدها ستة : القاسم وبه يكنى ( صلى الله عليه وآله ) . والطاهر . ويقال : اسمه عبد الله . وفاطمة وهي خير ولده . وزينب . ورقية . وأم كلثوم . 58 - وروي أنه قال بعض قريش : يا عجبا أيمهر النساء الرجال ، فغضب أبو طالب وقال : إذا كان الرجال مثل ابن أخي هذا طلبوا بأغلى الأثمان ، وإذا كانوا أمثالكم لم تزوجوا إلا بالمهر الغالي ، وقال عبد الله بن غنم القرشي : هنيئا مريئا يا خديجة قد جرت * لك الطير فيما كان منك بأسعد تزوجته خير البرية كلها * ومن ذا الذي في الناس مثل محمد وبشر به المرء آن عيسى بن مريم * وموسى بن عمران فيا قرب موعد أقرت به الكتاب قدما بأنه * رسول من البطحاء هاد ومهتد [4] . 59 - حدث بكر بن عبد الله الأشجعي عن آبائه قالوا : خرج سنة خرج
[1] في البحار : وصئصئ بالمهملتين والمعجمتين : الأصل . [2] سواس جمع السائس : المدبر والمتولي لأمر القوم . [3] عنه البحار 16 / 5 - 6 ، مع اختلاف كثير في الألفاظ . [4] عنه البحار 16 / 6 .
144
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 144