نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 122
نداءا : طوفوا بمحمد الشرق والغرب وأعرضوه على روحاني الجن والإنس والطير والسباع ، وأعطوه صفاء آدم . ورقة نوح ، وخلة إبراهيم ، ولسان إسماعيل . وجمال يوسف ، وبشرى يعقوب . وصوت داود . وزهد يحيى . وكرم عيسى [1] . 23 - قال ابن عباس : لما كانت الليلة التي ولد فيها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ارتج إيوان كسرى ، وسقط منه أربعة عشر شرافة ، وغاضت بحيرة ساوة ، وانقطع وادي السماوة ، ولم تجر بحيرة طبرية ، وخمدت بيوت النار . أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابنها مسروح أياما ، ثم أرضعته حليمة السعدية ، فلبث فيهم خمس سنين ، وكان أرضعت قبله حمزة ، وبعده أبا سلمة المخزومي . ولد صلى الله عليه وآله مسرورا مختونا . 24 - قالت : حليمة السعدية : كانت في بني سعد شجرة يابسة ما حملت قط فنزلنا يوما عندها ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجري ، فما قمت حتى اخضرت وأثمرت ببركة منه ، وما أعلم أني جلست موضعا قط إلا كان له أثر : إما نبات ، وإما خصب . ولقد دخلت على امرأة من بني سعد يقال لها : أم مسكين ، وكانت سيئة الحال فحملته فأدخلته منزلها فإذا قد أخصبت وحسن حالها ، فكانت تجئ كل يوم فتقبل رأسه [2] . 25 - قالت حليمة : ما نظرت في وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم إلا ورأيت عينيه مفتوحتين كأنه يضحك ، وكان لا يصيبه حر ولا برد [3] . 26 - قالت حليمة السعدية : ما تمنيت شيئا قط في منزلي إلا أعطيته من الغد
[1] البحار 15 / 272 ، برقم : 17 عن المناقب . [2] عنه البحار 15 / 340 - 341 . [3] عنه البحار 15 / 341 .
122
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 122