responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 123


ولقد أخذ ذئب عنيزة لي ، فتداخلني من ذلك حزن شديد فرأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) رافعا رأسه إلى السماء ، فما شعرت إلا والذئب والعنيزة على ظهره ، قد ردها علي ما عقر منها شيئا [1] .
27 - قالت حليمة : ما أخرجته قط شمس إلا وسحابة تظله ، ولا في مطر إلا وسحابة تكنه من المطر [2] .
28 - قالت حليمة : فما زال من خيمتي نور ممدود بين السماء والأرض ولقد كان الناس يصيبهم الحر والبرد ، فما أصابني حر ولا برد منذ كان عندي ولقد هممت يوما أن أغسل رأسه ، فجئته وقد غسل رأسه ودهن وطيب ، وما غسلت له ثوبا قط ، وكلما هممت بغسل ثوبه سبقت إليه فوجدت عليه ثوبا غيره جديدا .
29 - قالت : ما كنت أخرج لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ثديي إلا وسمعت له نغمة ولا شرب قط إلا وسمعته ينطق بشئ ، فتعجبت منه ، حتى إذا نطق وعقد كان يقول : بسم الله رب محمد إذا أكل وفي آخر ما يفرغ من أكله وشربه يقول : الحمد لله رب محمد [3] .
30 - عن أبي جعفر محمد الباقر ( عليه السلام ) قال : لما أتى على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اثنان وعشرون شهرا من يوم ولادته رمدت عيناه ، فقال عبد المطلب لأبي طالب :
اذهب بابن أخيك إلى عراف الجحفة ، وكان بها راهب طبيب في صومعته ، فحمله غلام له في سفط هندي ، حتى أتى به الراهب فوضعه تحت الصومعة .
ثم ناداه أبو طالب : يا راهب ، فأشرف عليه ، فنظر حول الصومعة إلى نور ساطع ، وسمع حفيف أجنحة الملائكة ، فقال له : أنت له : قال : أبو طالب بن



[1] عنه البحار 15 / 341 .
[2] عنه البحار 15 / 341 .
[3] عنه البحار 15 / 341 .

123

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست