responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 56


موضعها . . أو شعائره : معالمه الّتي ندب الله إليها وأمر بالقيام بها [1] . .
4 - ابن فارس في « مقاييس اللغة » لديه هذا التعبير أيضاً . . يُقال للواحدة شعارَة وهو أحسن ( من شعيرة ) ، مما يدلّ على أنّ شعيرة صحيحة ، ولكن الأصحّ والأحسن شعارة . . والإشعار : الإعلام من طريق الحسّ . . ومنه المشاعر : المعالم ، واحدها مَشعر ، وهي المواضع التي قد أُشعرت بعلامات ; ومنه الشعر ، لأنّه بحيث يقع الشعور ( يعني التحسّس ) ; ومنه الشاعر ، لأنّه يشعر بفطنته بما لا يفطن له غيره [2] .
5 - القرطبيّ في تفسيره : كلّ شي لله تعالى فيه أمرٌ أشعَر به وأعلم يقال له شعاره ، أو شعائر . .
وقال : والشّعار : العلامة ، وأشعرتُ أعلمتُ . . الشعيرة العلامة ، وشعائر الله أعلام دينه [3] . .
نتيجة المطاف تحصّل من مجموع كلمات اللغويّين والمفسّرين أنّ موارد استعمال هذه المادّة وهذه اللفظة في موارد الإعلام الحسّيّ . . وهي جنبة إعلاميّة . . كما يظهر من أدلّة اللسان الثاني للأدلة القرآنيّة [4] الواردة بغير لفظة الشعائر ، وهي تركّز على جانب الإعلام الدينيّ ، أو نشر الدين وبثّ نور الله سبحانه وعدم إطفائه . . هذه



[1] القاموس المحيط 2 : 60 .
[2] معجم مقاييس اللغة 3 : 193 - 194 ، مادّة « شعر » .
[3] تفسير القرطبيّ 12 : 56 .
[4] التي ذكرناها في ص 34 من هذا الكتاب .

56

نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست