نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 60
ابن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث ، وخندف أمنا ، فيما حدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم . ويقال : خزاعة : بنو حارثة بن عمرو بن عامر ، وإنما سميت خزاعة لانهم تخزعوا من ولد عمرو ابن عامر ، حين أقبلوا من اليمن يريدون الشام ، فنزلوا بمر الظهران فأقاموا بها . قال عون بن أيوب الأنصاري أحد بنى عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة من الخزرج في الاسلام : فلما هبطنا بطن مر تخزعت * خزاعة عنا في حلول كراكر حمت كل واد من تهامة واحتمت * بضم القنا والمرهفات البواتر وهذان البيتان في قصيدة له . وقال أبو المطهر إسماعيل بن رافع الأنصاري ، أحد بنى حارثة بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس : فلما هبطنا بطن مكة أحمدت * خزاعة دار الآكل المتحامل فحلت أكاريسا وشنت قنابلا * على كل حي بين نجد وساحل [1] نفوا جرهما عن بطن مكة واحتبوا * بعز خزاعي شديد الكواهل قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له ، وأنا إن شاء الله أذكر نفيها جرهما في موضعه . قال ابن إسحاق : فولد مدركة بن اليأس رجلين : خزيمة بن مدركة ، وهذيل بن مدركة ، وأمهما امرأة من قضاعة . فولد خزيمة بن مدركة أربعة نفر : كنانة بن خزيمة ، وأسد بن خزيمة ، وأسدة بن خزيمة ، والهون بن خزيمة . فأم كنانة : عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان بن مضر . .
[1] في رواية " وسنت " بالسين مهملة ، والقنابل : جمع قنبل ، وهي الطائفة من للناس ، وأراد أنها فرقت رجالا ذوي عدد لإثارة الغارات
60
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 60