نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 59
وسلم أنزل عليه : [ ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ، ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ] [ 103 من سورة المائدة ] . وأنزل الله تعالى : [ وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم ] [ 139 من سورة الأنعام ] ، وأنزل عليه : [ قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ، قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون ] [ 59 من سورة يونس ] . وأنزل عليه : [ من الضأن اثنين ، ومن المعز اثنين ، قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين * ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين ، قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ، أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا ، فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ، إن الله لا يهدى القوم الظالمين ] [ 143 و 144 من سورة الأنعام ] . قال ابن هشام : قال الشاعر : حول الوصائل في شريف حقة * والحاميات ظهورها والسيب وقال تميم بن أبي [ بن ] مقبل أحد بنى عامر بن صعصعة : فيه من الا خرج المرباع قرقرة * هدر الديافي وسط الهجمة البحر وهذا البيت في قصيدة له . وجمع بحيرة : بحائر وبحر ، وجمع وصيلة : وصائل ووصل . وجمع سائبة الأكثر : سوائب وسيب . وجمع حام الأكثر : حوام . عدنا إلى سياقة النسب قال ابن إسحاق : وخزاعة تقول : نحن بنو عمر بن عامر ، من اليمن . قال ابن هشام : وتقول خزاعة : نحن بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو
59
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 59