responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 232


وقال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه : " أنا أعربكم ، أنا قرشي واسترضعت في بنى سعد بن بكر " .
وذكر ابن إسحاق : أن ؟ لمية لما أرجعته إلى أمه بعد فطامه مرت به على ركب من النصارى فقاموا إليه عليه الصلاة والسلام فقلبوه وقالوا إنا سنذهب بهذا الغلام إلى ملكنا فإنه كائن له شأن . فلم تكد تنفلت منهم إلا بعد جهد .
وذكر أنها لما ردته حين تخوفت عليه أن يكون أصابه عارض ، فلما قربت من مكة افتقدته فلم تجده ، فجاءت جده عبد المطلب فخرج هو وجماعة في طلبه ، فوجده ورقة بن نوفل ورجل آخر من قريش فأتيا به جده ، فأخذه على عاتقه وذهب فطاف به يعوذه ويدعو له ثم رده إلى أمه آمنة .
وذكر الأموي من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي ، وهو ضعيف ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قصة مولده عليه الصلاة والسلام ورضاعه من حليمة على غير سياق محمد بن إسحاق . وذكر أن عبد المطلب أمر ابنه عبد الله أن يأخذه فيطوف به في أحياء العرب ليتخذ له مرضعة ، فطاف حتى استأجر حليمة على رضاعه ، وذكر أنه أقام عندها ست سنين تزيره جده في كل عام ، فلما كان من شق صدره عندهم ما كان ردته إليهم ، فأقام عند أمه حتى كان عمره ثماني سنين ماتت ، فكفله جده عبد المطلب فمات وله عليه الصلاة والسلام عشر سنين ، فكفله عماه شقيقا أبيه الزبير وأبو طالب ، فلما كان له بضع عشرة سنة خرج مع عمه الزبير إلى اليمن . فذكر أنهم رأوا منه آيات في تلك السفرة ، منها أن فحلا من الإبل كان قد قطع بعض الطريق في واد ممرهم عليه ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم برك حتى حك بكلكله الأرض ، فركبه عليه الصلاة والسلام ، ومنها أنه خاض بهم سيلا عرما فأيبسه الله تعالى حتى جاوزوه ، ثم مات عمه الزبير وله أربع عشرة سنة فانفرد به أبو طالب .

232

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست