responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 164


قال : قال هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت : قال زيد بن عمرو بن نفيل :
عزلت الجن والجنان عنى * كذلك يفعل الجلد الصبور فلا العزى أدين ولا ابنتيها * ولا صنمي بنى طسم أدير ولا غنما أدين وكان ربا * لنا في الدهر إذ حلمي صغير أربا واحدا أم ألف رب * أدين إذا تقسمت الأمور ألم تعلم بأن الله أفنى * رجالا كان شأنهم الفجور وأبقى آخرين ببر قوم * فيربو منهم الطفل الصغير وبينا المرء يعثر ثاب يوما * كما يتروح الغصن النضير قالت : فقال ورقة بن نوفل :
رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما * تجنبت تنورا من النار حاميا لدينك ربا ليس رب كمثله * وتركك جنان الجبال كما هيا أقول إذا أهبطت أرضا مخوفة * جنانيك لا تظهر على الأعاديا حنانيك إن الجن أنت [1] رجاؤهم * وأنت إلهي ربنا ورجائيا لتدركن المرء رحمة ربه * وإن كان تحت الأرض سبعين واديا [2] أدين لرب يستجيب ولا أرى * أدين لمن لا يسمع الدهر داعيا أقول إذا صليت في كل بيعة * تباركت قد أكثرت باسمك داعيا تقدم أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشام هو وورقة بن نوفل وعثمان بن الحويرث وعبيد الله بن جحش ، فتنصروا إلا زيدا فإنه لم يدخل في شئ من الأديان ،



[1] ط : كانت
[2] رواية ابن هشام : وقد تدرك الانسان رحمة ربه * وإن كان تحت الأرض سبعين واديا وهي أولى ، وقد ذكرها المؤلف قبل . ونصب سبعين على تقدير فعل مثل : بعد تحت الأرض سبعين واديا .

164

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست