نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 163
دحاها فلما استوت شدها * سواء وأرسى عليها الجبالا وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له المزن تحمل عذبا زلالا إذا هي سيقت إلى بلدة * أطاعت فصبت عليها سجالا وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له الريح تصرف ؟ حالا فحالا وقال محمد بن إسحاق : حدثني هشام بن عروة قال : روى أبي أن زيد بن عمرو قال : أربا واحدا أم ألف رب * أدين إذا تقسمت الأمور عزلت اللات والعزى جميعا * كذلك يفعل الجلد الصبور فلا العزى أدين ولا ابنتيها * ولا صنمي بني عمرو أزور ولا غنما أدين وكان ربا * لنا في الدهر إذ حلمي يسير عجبت وفى الليالي معجبات * وفى الأيام يعرفها البصير بأن الله قد أفنى رجالا * كثيرا كان شأنهم الفجور وأبقى آخرين ببر قوم * فيربل منهم الطفل الصغير وبينا المرء يعثر ثاب يوما * كما يتروح الغصن النضير ولكن أ عبد الرحمن ربى * ليغفر ذنبي الرب الغفور فتقوى الله ربكم احفظوها * متى ما تحفظوها لا تبوروا ترى الأبرار دارهم جنان * وللكفار حامية سعير وخزي في الحياة وإن يموتوا * يلاقوا ما تضيق به الصدور هذا تمام ما ذكره محمد بن إسحاق من هذه القصيدة . وقد رواه أبو القاسم البغوي عن مصعب بن عبد الله ، عن الضحاك بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد
163
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 163