نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 140
ومن شعر أمية البديع : لا ينكثون الأرض عند سؤالهم * كتطلب العلات بالعيدان بل يسفرون وجوههم فترى لها * عند السؤال كأحسن الألوان وإذا المقل أقام وسط رحالهم * ردوه رب صواهل وقيان وإذا دعوتهم لكل ملمة * سدوا شعاع الشمس بالفرسان آخر ترجمة أمية بن أبي الصلت . بحير الراهب الذي توسم في رسول الله صلى الله عليه وسلم النبوة وهو مع عمه أبى طالب ، حين قدم الشام في تجار من أهل مكة ، وعمره إذ ذاك اثنتا عشرة سنة ، فرأى الغمامة تظله من بينهم ، فصنع لهم طعاما ضيافة ، واستدعاهم . كما سيأتي بيان ذلك في السيرة . وقد روى الترمذي في ذلك حديثا بسطنا الكلام عليه هنالك ، وقد أورد له الحافظ ابن عساكر شواهد وسائغات في ترجمة بحيرا ، ولم يورد ما رواه الترمذي وهذا عجب . وذكر ابن عساكر أن بحيرا كان يسكن قرية يقال لها الكفر بينها وبين بصرى ستة أميال ، وهي التي يقال لها " دير بحيرا " قال ويقال : إنه كان يسكن قرية يقال لها منفعة بالبلقاء وراء زيرا . والله أعلم .
140
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 140