نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 126
فلما كان الليل قال لي : يا أبا سفيان . قلت : ما تشاء ؟ قال هل لك في مثل البارحة . قلت : هل لك فيه ؟ قال : نعم . فسرنا على ناقتين بختيتين ، حتى إذا برزنا قال : هيا صخر ، هيه عن عتبة بن ربيعة . قال قلت : هيها فيه . قال : أيجتنب المحارم والمظالم ويصل الرحم ويأمر بصلتها ؟ قلت : أي والله إنه ليفعل . قال وذو مال ؟ قلت : وذو مال . قال : أتعلم قرشيا أسود منه ؟ قلت : لا والله ما أعلم . قال : كم أتى له من السن ؟ قلت قد زاد على المائة . قال : فإن السن والشرف والمال أزرين به . قلت : كلا والله ما أزرى به ذلك ، وأنت قائل شيئا فقله . قال : لا ، تذكر حديثي يأتي منه ما هو آت . ثم قال : فإن الذي رأيت أصابني أنى جئت هذا العالم فسألته عن أشياء ، ثم قلت أخبرني عن هذا النبي الذي ينظر . قال : هو رجل من العرب . قلت : قد علمت أنه من العرب ، فمن أي العرب هو ؟ قال : من أهل بيت تحجه العرب . قلت وفينا بيت تحجه العرب . قال : هو من إخوانكم من قريش . فأصابني والله شئ ما أصابني
126
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 126