responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 98


ومن النذير بن قسر : العرنيون الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة ، وحديثهم مشهور ، وهم بنو عرينة بن النذير ، أو بنو عرينة بن ربيعة بن نذير ، لأنهما عرينتان ، وأحدهما : عم الآخر .
وقال ابن إسحاق في السيرة : من بني قيس : كبة من بجيلة .
وقوله : وهو ينافر الفرافصة بن الأحوص الكلبي إلى الأقرع بن حابس التميمي . ينافر : أي يحاكم .
قال قاسم بن ثابت : لفظ المنافرة مأخوذ من النفر ، وكانوا إذا تنازع الرجلان ، وادعى كل واحد منهم أنه أعز نفراً من صاحبه ، تحاكموا إلى العلامة ، فمن فضل منهما قيل : نفره عليه أي : فضل نفره على نفر الآخر : فمن هذا أخذت المنافرة ، وقال زهير :
فإن الحقّ مقطعه ثلاثٌ * يمينٌ ، أو نفارٌ أو جلاء والفرافصة بالضم : اسم الأسد ، وبالفتح اسم الرجل ، وقد قيل : كل فرافصة في العرب بالضم إلا الفرافصة أبا نائلة صهر عثمان بن عفان فإنه بالفتح .
وقوله : إنك إن تصرع أخاك تصرع . وجدت في حاشية أبي بحر ، قال : الأشهر في الرواية : إن يصرع أخوك ، وإنما لم ينجزم الفعل الآخر على جواب الشرط ؛ لأنه في نية التقديم عند سيبويه ، وهو على إضمار الفاء عند المبرد ، وما ذكر في أنمار من قول أهل اليمن يشهد له حديث الترمذي المتقدم .
وذكر أم إلياس ، وقال فيها : امرأة من جرهم ، ولم يسمها ، وليست من جرهم ، وإنما هي الرباب بنت حيدة بن معد بن عدنان فيما ذكر الطبري ، وقد قدمنا ذلك في نسب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما عيلان أخو إلياس ، فقد قيل : إنه قيس نفسه لا أبوه ، وسمي بفرس له اسمه : عيلان ، وكان يجاوره قيس كبة من بجيلة عرف بكبة اسم فرسه فرق بينهما بهذه الإضافة ، وقيل : عيلان اسم كلب له ، وكان يقال له :

98

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست