< فهرس الموضوعات > لؤي < / فهرس الموضوعات > لؤي : وأما لؤي فقال ابن الأنباري هو تصغير اللأي وهو الثور الوحشي وأنشد ( يعتاد أدحية بقين بقفرة * ميثاء يسكنها اللأي والفرقد ) قال أبو حنيفة اللأي هي البقرة قال وسمعت أعرابيا يقول بكم لاءك هذه وأنشد في وصف ( كظهر اللأي لو يبتغي رية بها * نهارا لأعيت في بطون الشواجن ) الشواجن شعب الجبال والرية مقلوب من ورى الزند وأصله ورية وهو الحراق الذي يشعل الشررة من الزند وهو عندي تصغير لأي واللأي البطء كأنهم يريدون معنى الأناة العجلة وذلك إني ألفيته في أشعار بدر مكبرا على هذا اللفظ في شعر أبي أسامة يقول : ( فدونكم بني لأي أخاكم * ودونك مالكا يا أم عمرو ) مع ما جاء في بيت الحطيئة في غيره : ( أتت آل شماس بن لأي وإنما * أتاهم بها الأحلام والحسب العد ) وقوله أيضا : ( فماتت أم جارة آل لأي * ولكن يضمنون لها قراها ) والرواية يومئذ يستقى عليها وفي الحديث من قول أبي هريرة : « أحب إلي من شاء ولاء » فاللاء ههنا جمع اللائي وهو الثور وهو مثل الباقر والجامل وتوهم ابن قتيبة أن قوله لاء مثل ماء فخطأ الرواية وقال ألآء مثل العاع جمع لأي وليس الصواب إلا ما تقدم وأنه لاء مثل جاء . < فهرس الموضوعات > فهر وآباؤه < / فهرس الموضوعات > فهر وآباؤه : وأما فهر فقد قيل : إنه لقب والفهر من الحجارة الطويل واسمه قريش وقيل بل اسمه فهر لقب له على ما سيأتي الاختلاف فيه إن شاء الله تعالى . ومالك والنضر وكنانة لا فيها . < فهرس الموضوعات > خزيمة < / فهرس الموضوعات > خزيمة : وخزيمة والد كنانة تصغير خزمة وهي واحدة الخزم ويجوز أن يكون تصغير خزمة وكلاهما في أسماء الأنصار وغيرهم وهي المرة الواحدة من الخزم وهو شد الشيء وإصلاحه أبو حنيفة الخزم مثل الدوم تتخذ من سعفه الحبال ويصنع من أسافله خلايا للنحل ثمر لا يأكله الناس ولكن تألفه الغربان وتستطيبه < فهرس الموضوعات > مدركة وإلياس < / فهرس الموضوعات > مدركة وإلياس : وأما مدركة فمذكور في الكتاب وإلياس أبوه قال فيه ابن الأنباري إلياس بكسر الهمزة موافقا لاسم إلياس النبي وقال في اشتقاقه أقوالا منها أن يكون فعيالا من وهي الخديعة وأنشد من فهة الجهل والألسة ومنها أن الألس اختلاط العقل وأنشدوا ( إني إذا لضعيف العقل مألوس * )