responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 8


وأجروه مجرى الطامة والداهية وكانت الهاء أولى بهذا لأن مخرجها غاية الصوت ومنتهاه ومن ثم لم يكسر ما كانت فيه هذه الهاء فيقال علامة علاليم وفي نسابة نساسيب كي لا يذهب اللفظ الدال على المبالغة كما لم يكسر الاسم كي لا تذهب بنية التصغير وعلامته ويجوز أن تكون الهاء في مغيرة للتأنيث ويكون منقولا من وصف كتيبة أو خيل مغيرة سموا بعسكر وعبد مناف هذا كان يلقب قمر البطحاء فيما ذكر الطبري وكانت أمه حبي قد أخدمته وكان صنما عظيما لهم وكان سمي به عبد مناة ثم نظر قصي فرآه يوافق عبد مناة بن فحوله عبد مناف ذكره البرقي والزبير أيضا وفي المعيطي عن أبي نعيم قال قلت لمالك ما كان اسم عبد قال شيبة قلت فهاشم قال عمرو قلت فعبد مناف قال لا أدري < فهرس الموضوعات > قصي < / فهرس الموضوعات > قصي : وقصي اسمه زيد وهو تصغير قصي أي بعيد لأنه بعد عن عشيرته في بلاد قضاعة حين أمه فاطمة مع رابه ربيعة بن حرام على ما سيأتي بيانه في الكتاب إن شاء تعالى وصغر على فعيل وهو تصغير فعيل لأنهم كرهوا اجتماع ثلاث ياءات فحذفوا وهي الياء الزائدة الثانية التي تكون في فعيل نحو قضيب فبقي على وزن فعيل أن يكون المحذوف لام الفعل فيكون وزنه فعيا وتكون ياء التصغير هي الباقية مع فقد جاء ما هو أبلغ في الحذف من هذا وهي قراءة قنبل يا بني ببقاء ياء وحدها وأما قراءة حفص يا بني فإنما هي ياء التصغير مع ياء المتكلم ولام محذوفة فكان وزنه فعي ومن كسر الياء قال يا بني فوزنه يا فعيل وياء المتكلم المحذوفة في هذه القراءة < فهرس الموضوعات > كلاب < / فهرس الموضوعات > كلاب : وأما كلاب فهو منقول إما من المصدر الذي هو معنى المكالبة نحو كالبت العدو مكالبة وإما من الكلاب جمع كلب لأنهم يريدون الكثرة كما سموا بسباع وقيل لأبي الرقيش الكلابي الأعرابي لم تسمون أبناءكم بشر الأسماء نحو كلب وذئب بأحسن الأسماء نحو مرزوق ورباح فقال إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا وعبيدنا يريد أن الأبناء عدة الأعداء وسهام في نحورهم فاختاروا لهم هذه الأسماء < فهرس الموضوعات > مرة < / فهرس الموضوعات > مرة : ومرة منقول من وصف الحنظلة والعلقمة وكثيرا ما يسمون بحنظلة وعلقمة ويجوز أن تكون للمبالغة فيكون منقولا من وصف الرجل بالمرارة ويقوي هذا قولهم تميم بن مر من المسمين بالنبات لأن أبا حنيفة ذكر أن المرة بقلة تقلع فتؤكل بالخل يشبه ورقها ورق الهندباء < فهرس الموضوعات > كعب < / فهرس الموضوعات > كعب : وأما كعب فمنقول إما من الكعب الذي هو قطعة من السمن أو من كعب القدم وهو عندي لقولهم ثبت ثبوت الكعب وجاء في خبر ابن الزبير أنه كان يصلي عند الكعبة يوم وحجارة المنجنيق تمر بأذنيه وهو لا يلتفت كأنه كعب راتب وكعب بن لؤي هذا أول من جمع يوم العروبة ولم تسم العروبة الجمعة إلا منذ جاء الإسلام في قول بعضهم وقيل هو أول من سماها الجمعة فكانت قريش إليه في هذا اليوم فيخطبهم ويذكرهم بمبعث النبي ويعلمهم أنه من ولده باتباعه والإيمان به وينشد في هذا أبياتا منها قوله ( يا ليتني شاهد فحواء دعوته * إذا قريش تبغي الحق خذلانا ) وقد ذكر الماوردي هذا الخبر عن كعب في كتاب الأحكام له

8

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست