responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 10


ومنها أنه إفعال من قولهم رجل أليس وهو الشجاع الذي لا يفر . قال العجاج :
( * أليس عن حوبائه سخي * ) وقال آخر :
( * أليس كالنشوان وهو صاح * ) وفي غريب الحديث للقتبي « أن فلانا أليس أهيس الدملحس ، إن سئل أزز وإن دعي انتهز » وقد فسره وزعم أن أهيس مقلوب الواو وأنه مرة من الهوس وجعلت واوه ياء لازدواج فالأليس الثابت الذي لا يبرح والذي قاله غير ابن الأنباري أصح وهو أنه سمي بضد الرجاء واللام فيه للتعريف والهمزة همزة وصل وقاله قاسم بن ثابت في وأنشد أبياتا شواهد منها قول قصي ( إني لدى الحرب رخي اللبب * أمهتي خندف والياس أبي ) ويقال إنما سمي السل داء ياس لأن وداء إلياس بن مضر مات منه . قال ابن هرمة :
( يقول العاذلون إذا رأوني * أصبت بداء ياس فهو مودي ) وقال ابن أبي عاصية :
( فلو كان داء الياس بي وأعانني * طبيب بأرواح العقيق شفانيا ) وقال عروة بن حزام :
( بي إلياس أو داء الهيام أصابني * فإياك عني لا يكن بك ما بيا ) ويذكر عن النبي أنه قال : « لا تسبوا إلياس فإنه كان مؤمنا » وذكر أنه كان يسمع في تلبية النبي بالحج - ينظر في كتاب المولد للواقدي - وإلياس أول من أهدى البدن للبيت قاله الزبير . وأم إلياس الرباب بنت حميرة بن معد بن عدنان قاله الطبري وهو خلاف ما قاله ابن في هذا الكتاب .
< فهرس الموضوعات > مضر < / فهرس الموضوعات > مضر : وأما مضر فقد قال القتبي هو من المضيرة أو من اللبن الماضر والمضيرة شيء يصنع من فسمي مضر لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء وقيل بل له أبوه بقبة حمراء وأوصى لأخيه ربيعة بفرس فقيل مضر الحمراء وربيعة الفرس . ومضر أول من سن للعرب حداء الإبل وكان أحسن الناس صونا فيما زعموا وسنذكر سبب فيما بعد إن شاء الله تعالى وفي الحديث المروي ( لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما مؤمنين ) ذكره الزبير بن أبي بكر .
نزار : وأما نزار فمن النزر وهو القليل وكان أبوه حين ولد له ونظر إلى النور بين عينيه نور النبوة الذي كان ينتقل في الأصلاب إلى محمد فرح فرحا شديدا به وأطعم وقال إن هذا كله نزر لحق هذا المولود فسمي نزارا لذلك .
< فهرس الموضوعات > معد < / فهرس الموضوعات > معد : وأما معد أبوه فقال ابن الأنباري فيه ثلاثة أقوال أحدها أن يكون مفعلا من العد أن يكون فعلا من معد في الأرض أي أفسد كما قال :
( وخاربين خربا فمعدا * ما يحسبان الله إلا رقدا ) وإن كان ليس في الأسماء ما هو على وزن فعل بفتح الفاء إلا مع التضعيف فإن التضعيف يدخل في الأوزان

10

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست