والنعامة أيضاً : الظلمة ، والنعامة : الدعامة التي تكون عليها البكرة ، والنعامة : الجماعة من الناس ، وابن النعامة : عرق في باطن القدم . < فهرس الموضوعات > النابغة الجعدي < / فهرس الموضوعات > النابغة الجعدي : وذكر النابغة الجعدي واسمه : قيس بن عبد الله ، وقيل إن اسمه ، حبان بن قيس بن عبد الله بن وحوح ، والوحوح في اللغة : وسط الوادي ، قاله أبو عبيد وأبو حنيفة ، وهو أحد النوابغ ، وهم ثمانية ذكرهم البكري ، وذكر الأعاشي وهم خمسة عشر . والنابغة شاعر معمر عاش مائتين وأربعين سنة أكثرها في الجاهلية ، وقدومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنشاده إياه ، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم ألا يفض الله فاه مشهور ، وفي كتب الأدب والخبر مسطور ، فلا معنى للإطالة به . < فهرس الموضوعات > شعر عدي بن زيد < / فهرس الموضوعات > شعر عدي بن زيد : وذكر شعر عدي بن زيد العبادي ، نسب إلى العباد ، وهم من عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة ، قيل : إنهم انتسلوا من أربعة : عبد المسيح ، وعبد كلال ، وعبد الله ، وعبد ياليل ، وكذلك سائرهم في اسم كل واحد منهم : عبد ، وكانوا قدموا على ملك فتسموا له ، فقال : أنتم العباد فسموا بذلك ، وقد قيل غير هذا . وفي الحديث المسند : أبعد الناس عن الإسلام الروم والعباد ، وأحسبهم هؤلاء ؛ لأنهم تنصروا ، وهم من ربيعة ، ثم من بني عبد القيس ، والله أعلم . والذي ذكره الطبري في نسب عدي بن زيد أنه ابن زيد بن حماد بن أيوب بن مجروف بن عامر بن عصية بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم . وقد دخل بنو امرئ القيس بن زيد مناة في العباد . فلذلك ينسب عدي إليهم . وقوله : صوت النهام ، يريد ذكر اليوم ، وقاصبها : الذي يزمر في القصب . وقوله فيها : دون عرى الكائد يريد : عرى السماء وأسبابها ، ووقع في نسخة الشيخ : عرى بفتح العين ، وهي الناحية ، وأضافها إلى الكائد ، وهو الذي كادهم ، والباري سبحانه وتعالى كيده متين . وقوله : فوزت بالبغال أي : ركبت المفاوز . وقوله : توسق بالحتف ، أي : أوسق البغال الحتوف ، وتوالبها : جمع تولب ، وهو ولد الحمار ، والتاء في تولب بدل من واو ، كما في توأم وتولج وفي توراة على أحد القولين ، لأن اشتقاق التولب من الوالبة ، وهي ما يولده الزرع ، وجمعها : أوالب .