من أمر الله سبحانه ، ويحتمل أن يكون فعل فعل البارك الذي يلزم موضعه ، ولا يبرح ، فعبر بالبروك عن ذلك ، وقد سمعت من يقول : إن في الفيلة صنفاً منها يبرك كما يبرك الجمل ، فإن صح وإلا فتأويله ما قدمناه . < فهرس الموضوعات > نسب الأسود صاحب الفيل < / فهرس الموضوعات > نسب الأسود صاحب الفيل : والأسود بن مقصود صاحب الفيل : هو الأسود بن مقصود بن الحارث بن منبه بن مالك بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن علة ويقال فيه : عله على وزن عمر ، ابن خالد بن مذجج ، وكان الأسود قد بعثه النجاشي مع الفيلة والجيش ، وكانت الفيلة ثلاثة عشر فيلاً ، فهلكت كلها إلا محموداً ، وهو فيل النجاشي ؛ من أجل أنه أبى من التوجه إلى الحرم والله أعلم . < فهرس الموضوعات > نسب نفيل < / فهرس الموضوعات > نسب نفيل : ونفيل الذي ذكره هو : نفيل بن عبد الله بن جزء بن عامر بن مالك بن واهب بن جليحة بن أكلب بن ربيعة بن عفرس بن جلف بن أفتل ، وهو : خثعم . كذلك نسبه البرقي . وفي الكتاب : نفيل بن حبيب ، ونفيل من المسمين بالنبات قاله أبو حنيفة . وقال : هو تصغير نفل ، وهو نبت مسلنطح على الأرض . < فهرس الموضوعات > صفة الطير والحجارة < / فهرس الموضوعات > صفة الطير والحجارة : وذكر النقاش أن الطير كانت أنيابها كأنياب السبع وأكفها كأكف الكلاب ، وذكر البرقي أن ابن عباس قال : أصغر الحجارة كرأس الإنسان ، وكبارها كالإبل . وهذا الذي ذكره البرقي ذكره ابن إسحاق في رواية يونس عنه . وفي تفسير النقاش أن السيل احتمل جثثهم ، فألقاها في البحر ، وكانت قصة الفيل أول المحرم من سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة من تاريخ ذي القرنين . وقوله : فضربوا رأسه بالطبرزين هكذا تقيد في نسخة الشيخ أبي بحر بسكون الباء ، وذكره البكري في المعجم ، وأن الأصل فيه طبرزين بفتح الباء ، وقال : طبر هو الفأس وذكر طبرستان بفتح الباء ، وقال معناه : شجر قطع بفأس ؛ لأنها قبل أن تبنى كانت شجراء فقطعت ، ولم يقل في طبرية مثل هذا . قال : ولكنها نسبت إلى طباراء ، وهو اسم الملك الذي بناها ، وقد ألفيته في شعر قديم : طبرزين بفتح الباء كما قال البكري ، وجائز في طبرزين وإن كان ما ذكر أن تسكن الباء لأن العرب تتلاعب بالأسماء الأعجمية تلاعباً لا يقرها على حال . قاله ابن جني . وقوله : فبزغوه ، أي : أدموه ، ومنه سمي المبزغ ، وفي رواية يونس عن ابن إسحاق أن الفيل ربض ، فجعلوا يقسمون بالله أنهم رادوه إلى اليمن ، فحرك لهم أذنيه ، كأنه يأخذ عليهم عهداً بذلك ، فإذا أقسموا له ، قام يهرول ، فيردونه إلى مكة ، فيربض ، فيحلفون له ، فيحرك لهم أذنيه كالمؤكد عليهم ، ففعلوا ذلك مراراً .