responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 71


وقول عكرمة بن عامر : الآخذ الهجمة فيها التقليد : الهجمة : هي ما بين التسعين إلى المائة ، والمائة منها : هنيدة ، والمائتان : هند ، وقال بعضهم : والثلاثمائة أمامة ، وأنشدوا : تبيّن رويداً ما أُمامة من هند وكأن اشتقاق الهجمة من الهجيمة ، وهو : الثخين من اللبن ، لأنه لما كثر لبنها لكثرتها ، لم يمزج بماء ، وشرب صرفاً ثخيناً ، ويقال للقدح الذي يحلب فيه إذا كان كبيراً : هجم .
تفسير المفردات التي جاءت في حديث الفيل : وقوله : أخفره يا رب . أي انقض عزمه وعهده فلا تؤمنه ، يقال : أخفرت الرجل ، إذا نقضت عهده ، وخفرته أخفره : إذا أجرته ، فينبغي أن لا يضبط هذا إلا بقطع الهمزة وفتحها ، لئلا يصير الدعاء عليه دعاءً له .
وقوله : إلى طماطم سود . يعني : العلوج . ويقال لكل أعجمي : طمطماني وطمطم ويذكر عن الأخفش : طمطم بفتح الطاء .
وقوله : عبى جيشه . يقال : عييت الجيش بغير همزة ، وعبأت المتاع بالهمز ، وقد حكي عبأت الجيش بالهمز وهو قليل .
وقوله : فبرك الفيل . فيه نظر ؛ لأن الفيل لا يبرك ، فيحتمل أن يكون بروكه : سقوطه إلى الأرض ، لما جاءه

71

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست