وفيه ذكر قرية نجران في هذا الحديث ، ونجران اسم رجل كان أول من نزلها ، فسميت به ، وهو نجران بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان . قاله البكري . وذكر أصحاب الأخدود ، وما أنزل الله تعالى فيهم ، وقد روى ابن سنجر عن جبير بن نفير ، قال : الذين خددوا الأخدود ثلاثة : تبع صاحب اليمن ، وقسطنطين بن هلاني وهي أمه حين صرف النصارى عن التوحيد ، ودين المسيح إلى عبادة الصليب ، وبختنصر من أهل بابل حين أمر الناس أن يسجدوا إليه ، فامتنع دانيال وأصحابه ، فألقاهم في النار ، فكانت برداً وسلاماً عليهم ، وحرق الذين بغوا عليهم . < فهرس الموضوعات > خبر ابن الثامر < / فهرس الموضوعات > خبر ابن الثامر < فهرس الموضوعات > خبر ابن الثامر < / فهرس الموضوعات > التفاضل بين الأسماء الله الحسنى : وذكر فيه الاسم الأعظم ، وقول الراهب له : إنك لن تطيقه . أي : لن تطيق شروطه ، والانتهاض بما يجب من حقه ، وقد قيل في قوله الله تعالى : « وقال الذي عنده علمٌ من الكتاب » النمل إنه أوتي الاسم الأعظم الذي إذا دعى الله به أجاب ، وهو آصف بن برخيا في قول أكثرهم ، وقيل غير ذلك . وأعجب ما قيل فيه : إنه ضبة بن أد بن طابخ قاله النقاش ، ولا يصح ،