responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 45


وفي مسند وكيع بن الجراح عن أبي عبد الرحمن الجبلي أنه كان يكره أن يقول الرجل : زرعت في أرضي كذا وكذا ، لأن الله هو الزارع ، وفي مسند البزار مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك أيضاً ، وقد تكلمنا على وجه هذا الحديث ، في غير هذا الإملاء فقد جاء في الصحيح : ما من مسلم يغرس غرساً ، أو يزرع زرعاً الحديث . وفي كتاب الله أيضاً قال : « تَزْرَعُون سَبْع سِنِينَ دَأَبَا » يوسف ، وسمي ذا نواس بغديرتين كانتا له تنوسان ، أي ضفيرتان من شعر ، والنوس : الحركة والاضطراب فيما كان متعلقاً ، قال الراجز :
لو رأتني والنعاس غالبي * على البعير نائساً ذباذبي يريد : ذباذب القميص ، وقال ابن قتيبة : أراد بالذباذب مذاكيره ، والأول أشبه بالمعنى .
وذكر قول ذي نواس للحرس حين قالوا له : أرطب أم يباس ، واليباس واليبيس : مثل الكبار والكبير فقال لهم : سل نحماس ، والنحماس في لغتهم هو الرأس كما ذكر ، ووقع في نسخة أبي بحر التي قيدها على أبو الوليد الوقشي : نخماس بنون وخاء منقوطة ، ولعل هذا هو الصحيح إذ يحتمل أن يكون النخماس في لغتهم هو : الرأس ثم صحف وقيده كراع بالتاء المنقوطة باثنتين من فوق والحاء المهملة فيما ذكر لي وقوله : استرطبان إلى آخر الكلام مشكل يفسره ما ذكره أبو الفرج في الأغاني قال : كان الغلام إذا خرج من عند لخنيعة ، وقد لاط به قطعوا مشافر ناقته وذنبها : وصاحوا به : أرطب أم يباس ، فلما خرج ذو نواس من عنده ، وركب ناقةً له يقال لها : السراب ؛ قالوا : ذا نواس أرطب أم يباس ، فقال : ستعلم الأحراس است ذي نواس است رطبان أم يباس فهذا اللفظ مفهوم . والذي وقع في الأصل هذا معناه ، ولفظه قريب من هذا ، ولعله تغيير في اللفظ والله أعلم وكان ملك لخنيعة سبعاً وعشرين سنةً ، وملك ذو نواس بعده ثمانياً وستين سنة . قاله ابن قتيبة .
حديث فيمؤن ويذكر عن الطبري أنه قال فيه : قيمؤن بالقاف ، وشك فيه ، وقال القتبي فيه : رجل من آل جفنة

45

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست